الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من سئل عن رأيه في ملابس قد تستعمل بطريقة غير شرعية

السؤال

زوجتي ملتزمة -بفضل الله- إذا قام أحد أصحابها أو أقربائها بشراء ملابس غير شرعية، كفساتين السهرات، والبناطيل إلخ .. وتم أخذ رأيها في هذه الملابس.
إذا أعطت رأيها في تلك الملابس مثلا: هذا جميل، وهذا جيد. فهل تأثم على ذلك، وتحمل الذنب بما أنها ملابس غير شرعية؟ وماذا عليها أن تفعل في مثل هذه الأمور عند اﻷخذ برأيها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن علمت زوجتك، أو غلب على ظنها أن الملابس تستعمل في معصية كالتبرج ونحو ذلك، فلا يجوز لها مدحها، أو إبداء رأي يشجع على شرائها، بل الواجب عليها أن تنكر على من أراد أن يشتريها، ويستعملها على وجه غير مشروع، وأن تبين له حرمة ذلك، وألا تعينه على شرائها بمدح تلك الملابس واستحسانها.

وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 291457.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني