الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في أن عليه مظالم في مرحلة الصِّبا

السؤال

سمعت أن الله سبحانه يغفر جميع الذنوب، ماعدا المظالم، وقد أخذت أشياء في كِبَري، ورددت الحقوق إلى أهلها، ولكني لا أتذكر هل أخذت شيئًا في صِغَري أم لا، فقد نسيت تمامًا، فماذا أفعل؟ فأنا لا أتذكر شيئًا عن مرحلة الصِّغَر، وأنا أخاف جدًّا منذ سمعت حديث رد المظالم، فأرجو منكم أن تساعدوني، وهل سيعاقبني ربي؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فزادك الله حرصًا على الخير، ثم اعلمي أن الأصل براءة ذمتك، وأنه لا يلزمك شيء، فعليك أن تكثري من الاستغفار، وأعمال الخير، وتستقيمي على الشرع ما وسعك، وتبذلي جهدك في مرضات ربك تعالى، وأحسني ظنك به سبحانه، ثم لا يلزمك شيء لما ذكرت؛ إذ الأصل -كما ذكرنا- براءة ذمتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني