الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بالمس الشيطاني أغلبه من الأوهام

السؤال

عندي مشكلة، وهي أني عندما أنام، أشعر أني نصف مستيقظ، ونصف نائم وأشعر بحرارة في جسمي، ولا أستطيع أن أتكلم ولا أتحرك.
هل لهذا الموضوع علاقة بمس الجن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علم لنا بطبيعة هذا الأمر، بيد أن ما ننصحك به هو عدم الإسراف والغلو في أمر المس ونحوه، فإن أكثر ما يتصور من ذلك مجرد أوهام لا حقيقة لها.

وإن وجدت مشاكل في النوم، فراجع الأطباء المختصين بحثا عن علاجها، ولا تلجأ إلى فرضية المس ونحوه، إلا إذا وجدت القرائن القوية الدالة على ذلك، ثم الرقية أمر حسن نافع -بإذن الله- من الأدواء النفسية والحسية، ومن المس وغيره من الأدواء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني