الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تحتاج المرأة الرشيدة لإذن زوجها في التصرف بمالها

السؤال

أخي معسر، وأريد بيع قطعة ذهب له دون علم زوجي، مع العلم أنه سوف يرد قيمة الذهب مرة أخرى لي، على سبيل الدين.
فهل يجوز ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الذهب ملكاً خالصاً لك؛ فيجوز لك بيعه، وإقراض ثمنه لأخيك دون علم زوجك. فالراجح عندنا أنّ للمرأة الرشيدة أن تتصرف في مالها دون إذن زوجها، وانظري تفصيل ذلك في الفتوى: 76751.

أما بيعه له بعينه، فلا يجوز بالمؤجل، وراجعي الفتوى: 3079.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني