الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع

السؤال

أنا أعمل بائعا في محل ليس ملكي، وإنما أجير. في بعض الأحيان أقوم بالشراء من نفسي، وآخذ البضاعة عند انتهاء وقت العمل، وبيعها بسعر أعلى من الذي اشتريتها به. علمًا بأني لا أقوم بدفع ثمنها إلا بعد بيعها، ولكني أقوم بطباعة فاتورة قبل أخذ البضاعة. هل هذا حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان صاحب المحل يأذن لك في الشراء من نفسك مؤجَّلًا، فلا مانع من شرائك البضائع وبيعها بعد ذلك بثمن أعلى. وانظر الفتوى: 80570.
أمّا إذا كان صاحب المحل لا يأذن لك في البيع مؤجَّلًا، فلا يجوز لك أن تشتري البضائع ثم ترد ثمنها بعد بيعها، جاء في كشاف القناع عن متن الإقناع: ولا يصح أن يبيع الوكيل نساءً أي بثمن مؤجل. اهـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني