الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كان لا يغتسل من الجنابة جهلا

السؤال

وفقكم الله، وجعلكم ذخرا للمسلمين والمسلمات.
السؤال هو: عندما كنت في 15 من العمر في بداية الاحتلام، كنت لا أغتسل من الجنابة جهلا مني، ولصغر سني. وكنت أذهب إلى الصلاة أياما وشهورا، ولم أذكر إلا الآن وأنا في عمر 24.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الواجب عليك الآن هو قضاء ما مضى من الصلوات التي صليتَها وأنت جنبٌ, فإذا كنتَ عارفا لعددها، فالأمر واضح, وإن جهلتَ العدد، فواصل القضاء حتى يغلب على ظنك براءة الذمة, هذا مذهب جمهور أهل العلم, وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه من أهل العلم, بعدم وجوب القضاء، وراجع الفتوى: 166153.
مع التنبيه على أن المسلم يجب عليه تعلم فروض العين, كالطهارة, والصلاة، ونحوهما, كما سبق بيانه في الفتوى: 59220.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني