الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس المخيط للحاجة جائز وفيه الفدية

السؤال

شخص يرغب فى أداء العمرة أو الحج، لكنه يحتاج لارتداء جورب خاص، حيث إنه مصاب بالدوالي فى الساقين فهل يجوز ارتداؤه أثناء أداء المناسك؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا لبس المحرم المخيط -ومن ذلك الجوربان- لمداواة أو حر أو برد جاز، ووجبت الفدية المذكورة، في الفتوى رقم: 15225، والفتوى رقم: 26306. وأما لو لففت على رجلك أو ساقك خرقة لمرض أو خشية ضرر فلا فدية عليك، قال النووي في المجموع: لو كان على المحرم جراحة فشد عليها خرقة، فإن كانت في غير الرأس فلا فدية، وإن كانت في الرأس لزمته الفدية، لأنه يمنع في الرأس المخيط وغيره، لكن لا إثم عليه للعذر. انتهى، وانظر الفتوى رقم: 3288. وهذا الكلام كله في حق الرجل، وأما المرأة فلا حرج عليها في ذلك مطلقاً، فتستر ساقها بجورب وغيره. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني