الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إهداء ثواب قراءة القرآن لمسلم حي

السؤال

هل إذا قرأت القرآن مرة واحدة لي ولأمي يكون لي ولأمي نفس الأجر كاملاً أو نصف الثواب، مع العلم بأن أمي لا تستطيع القراءة جيداً، أو أني أقرأ لي ختمة ولأمي ختمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات لمسلم حي أو ميت، قال مصطفى الرحيباني الحنبلي في كتابه مطالب أولي النهي: وكل قربة فعلها مسلم وجعل المسلم بالنية -فلا اعتبار باللفظ- ثوابها أو بعضه لمسلم حي أو ميت جاز ونفعه ذلك بحصول الثواب له. انتهى. وعليه فإن تحديد الثواب الذي يهدى للحي أو الميت يرجع فيه لنية الشخص المهدي، فإذا كنت قد نويت أن ثواب الختمة المذكورة بينكما، فالنصف لكل منكما وهكذا حسبما نويت، وللمزيد من التفصيل في الموضوع يرجع إلى الفتوى رقم: 33440، 27233. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني