الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إنني أعصي الله وليس عندي إحساس بالندم، فهل هذا استدراج لي من الله، وكيف السبيل للبعد عن المعاصي والذنوب؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعدم ندمك على وقوع المعاصي منك دليل على ضعف إيمانك وعدم مبالاة الله تعالى بك، لأن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوؤه سيئته، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، كما هو عند الترمذي وأحمد، قال صاحب تحفة الأحوذي عند شرحه لهذا الحديث قوله: من سرته حسنته -أي إذا وقعت- وساءته سيئته -أي أحزنته إذا صدرت منه- فذكم المؤمن، أي الكامل؛ لأن المنافق حيث لا يؤمن بيوم القيامة استوت عنده الحسنة والسيئة. انتهى، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 18073. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني