الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزوج كتابية على أن تسلم فلم تفعل فماذا يصنع؟

السؤال

أنا هاجرت إلى بلد أجنبي منذ فترة وقد تزوجت من أهل هذا البلد كانت ديانتها غير الإسلام، وكان اتفاقي معها أنا سوف تسلم، لكن يكون على اقتناع، ووافقت على ذلك ومرت السنين، وقد أنجبت 3 أطفال منها وكلما أفتح موضوع الديانة كانت تقدم الأعذار والأسباب، والآن قد تعرفت على فتاة مسلمة من بلدي وقد أحببتها وقررت الزواج منها لأني فقدت الأمل في زوجتي من ناحية تغيير ديانتها، والآن ما عندي استقرار في حياتي ودائما في مشاكل، وأطلب منكم النصحية وماذا أعمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه الفتاة من أهل الكتاب فلا حرج عليك في الاستمرار معها ودعوتها للإسلام، عسى الله أن يهديها ويوفقها للحق، فإن لم تستجب وخشيت منها إفساد الأولاد وتنشئتهم على دينها ففارقها واختر امرأة مؤمنة صالحة تعينك على الخير، وتربي أبناءك عليه، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني