الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بين نصح الأخ لأخواته المتفلتات ومعارضة الوالد

السؤال

شاب ينصح أخواته (بنات) بعدم المعاكسات والاتصال بالشباب لكن يتعرض له والده وبعد ذلك يرفع صوته في وجه أبيه من القهر، للعلم بأنه يحب أهله جميعا ولكن أسلوب أبيه يجعله يفعل ذلك فما الحكم في ذلك أفيدونا أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يقوم به هذا الشاب من نصح أخواته ومنعهن من الاتصال على الشباب وربط علاقة معهم أمر حسن، وهو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونوصيه بالمواصلة، فإن كانت أخواته يفعلن ذلك فعليه الأخذ على أيديهن بقدر ما يستطيع، ولا يلتفت لنهي والده له عن ذلك فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن ينبغي له أن يضبط نفسه ولا يرفع صوته على والده حتى لا يقع في العقوق، ولو صدر منه أحياناً رفع صوت دون قصد منه نتيجة ما يدور بينه وبين والده حول هذا الموضوع، فنسأل الله جل وعلا ألا يؤاخذه على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني