الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من السنة أن يزيد "وبركاته" في التسليمة الأولى

السؤال

هل يجب عند التسليم في الصلاة قول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، أم يجوز الاكتفاء بـ (السلام عليكم ورحمة الله)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن السنة قول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في التسليم إلى جهة اليمين، وقول السلام عليكم ورحمة الله إلى جهة اليسار لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست واجبة، فقد جاء في سنن أبي داود من حديث وائل بن حجر قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله.

قال ابن قدامة بعد ذكر الحديث: فإن قال ذلك فحسن. انتهى.

ويكفي أن يقول السلام عليكم ورحمة الله دون زيادة وبركاته فقد ورد الاقتصار على ذلك في أحاديث كثيرة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 45496.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني