الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا توصف الرائحة بالنجاسة أو الطهارة

السؤال

لدي سؤال هو: أن الإنسان قد يصدر من سرته رائحة كريهة، فهل هذه الرائحة تعتبر نجسه، وما حكمها؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرائحة ليست جسما من الأجسام ولا ذاتا من الذوات حتى توصف بالنجاسة أو الطهارة، وبالتالي فلا شيء عليك فيما يتعلق بهذه الرائحة، ولكن ينبغي أن تواظب على النظافة، فإن الإسلام يحث عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده. متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.

هذا إضافة إلى الإكثار من استعمال الطيب اقتداء به صلى الله عليه وسلم فكان يحبه ويحث على استعماله فقد قال صلى الله عليه وسلم: حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة. رواه أحمد والنسائي، وقال الألباني: حسن صحيح.

كما قال صلى الله عليه وسلم: من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل. رواه أبو داود والنسائي وأحمد، وصححه الألباني، وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 29061.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني