الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تكونين سبباً في صلاح زوجك

السؤال

انا فتاة تزوجت في بلاد عربية وانتقلت للعيش مع زوجي في بريطانيا وهو رجل ذو خلق جيد وهادئ لايتكلم كثيرا مشكلتي ان زوجي ضعيف الإيمان لأنه أمام مغريات الدنيا ومهما فعلت لأقربه من الدين الإسلامي يبعده الشيطان بجلوسه على الإنترنت لساعات طويلة أو على التلفزيون فهل تستطيع مساعدتي بإعطائي مواقع إسلامية بلغة الإنجليزية وبماذا تنصحني .......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على حرصك على هداية زوجك، و نسأله سبحانه أن يهدي قلبه إلى الإيمان.

ونوصيك بأن تسعي في إصلاح زوجك بشتى السبل الشرعية، ومن ذلك حسن معاشرته، والتزين له لتصرفي نظره وتشغلي وقته عن النظر في الحرام، وكذلك يمكنك إخبار من له تأثير عليه من عالم أو خطيب مسجد أو صديق ناصح ليساعد كلٌ منهم في الإصلاح حسب استطاعته، فإن تاب زوجك وأناب فالحمد لله، وإن أصر على ما هو عليه فاصبري وأكثري من الدعاء له واستمري في نصحه وتذكيره، واستغلي الأحداث العظيمة كموت قريب، أو عزيز أو أي حدث مؤثر، وذكري زوجك بأن الوقت نعمة سيسأل عنها أمام الله تعالى. قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. رواه البخاري.

وراجعي لمزيد من الفائدة الفتاوى: 1568، 1886، 8254.

وبخصوص ما طلبت من الدلالة على بعض المواقع باللغة الإنجليزية؛ فإننا نعتذر عن ذلك، إذ من سياستنا عدم الإحالة على الروابط الخارجية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني