الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موسى وعيسى والمسيح الدجال وموقف المسلمين منه

السؤال

أريد أن أعرف قصة سيدنا عيسى، وموسى، وهل فعلًا سيظهر شخص اسمه: المسيح الدجال؟ وكيف سيكون موقف المسلمين منه؟ وكيف سيتغلبون عليه؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:

فإن موسى وعيسى -عليهما السلام- من أنبياء الله تعالى الكرام، ومن رسله العظام، فهما من أولي العزم من الرسل، الذين هم: نوح، وإبراهيم، ومحمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى موسى، وعيسى. ومن الأنبياء الذين ما زالت لهم آثار قائمة على البشرية. وقد سبق أن كتبنا نبذة مختصرة عن حياتهما، نرجو الرجوع إليها في الفتوى رقم: 6073. وللتوسع والتفصيل، نرجو الرجوع إلى تاريخ الطبري، والبداية والنهاية لابن كثير.

وأما خروج المسيح الدجال في آخر الزمان، فإنه من عقيدة المسلم، فقد أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

وموقف المسلمين منه موقف العداء والحرب، فهو أعظم فتنة تظهر في آخر الزمان، وقد حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فتنته، وسينزل عيسى -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام-، فيقاتله مع المسلمين، فينتصرون عليه، ويقتله عيسى -عليه السلام-. ولمزيد من الفائدة والتفصيل، نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 10491، 32491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني