الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هناك سؤال حيرني أنا وأصدقائيوهو عن براق النبي صلى الله عليه وسلمفالسؤال هو:أن براق النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع حافره عند مد بصره فكم تبلغ مسافة مد البصر؟وما هو الزمن الذي أخذته الرحلة بالبراق من مكة إلى القدس؟
وكل ما توصلنا إليه أن مسافة مد البصرهي المسافه بين مكانين أحدهم به فجر والآخر فيه شروق.
أرجو الإفادهوشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ورد ذكر البراق في حديث الإسراء المشهور الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما.

وفي رواية مسلم: ثم أُتِيت بدابة يقال لها البراق، فوق الحمار ودون البغل، يقع خطوه عند أقصى طرفه، فحملت عليه، ثم انطلقنا.

ونقل النووي في شرح مسلم إن البراق مشتق من البرق لسرعته، وقيل لبريقه وشدة صفائه وتلألئه.

ولم نقف على تحديد لمسافة بصره أو ما بين خطواته من نصوص الوحي أو كلام أهل العلم المعتمد، ولذلك نقف عندما جاء في النص.

فهذا هو المنهج الصحيح فيما جاء في الأمور الغيبية. ولو كانت في ذلك فائدة لنا لبينها النبي صلى الله عليه وسلم.

والذي يتحصل من النص أن هذه الدابة في غاية السرعة، يدل على ذلك قرائن منها: اشتقاق اسمها من البرق، ووصولهم إلى بيت المقدس في تلك الليلة ورجوعهم إلى مكة المكرمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني