الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الشرع من الرياضة لتكبير آلة الذكر

السؤال

- قرأنا في حوارات طبية عن فتوى جواز استخدام الأدوية أو الرياضة دون تدخل يد الإنسان في تطويل وتعريض وتقوية أداء جهاز التناسل عند الذكر. فما المقصود بتدخل يد الإنسان كما نرجو أن توضحوا لنا اسم الأدوية والرياضة المذكورة. نظرا للحاجة وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 15546 أن من كان يشكو من صغر آلته بصورة خارجة عن العادة بحيث يؤثر ذلك على معاشرته لزوجته فلا حرج عليه من استخدام هذه الرياضة بضوابط مذكورة في الفتوى المشار إليها، منها: أن لا يكون في ذلك كشف محرم للعورات، أو لمس لها ممن لا يحل له ذلك

ولعل هذا هو المقصود من قول القائل بدون تدخل يد الإنسان.

أما عن الأدوية والرياضات التي تفعل لهذا الغرض فيسأل عنها أهل الاختصاص في هذا النوع من الأدوية والرياضات فليس لنا علم بها

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني