الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السن التي يمكن ضرب الطفل فيها إذا بلغها

السؤال

ضغطات من زوجي وأهله أني لا أعرف أربي والسبب في نظرهم أني لا أضرب لأنه يجب الضرب في أي مرحلة وأنا أعارضهم لأنه في نظري لا يجب الضرب إلا بعد 7 سنوات فهل هذا صحيح وماهو العقاب الجائز قبل 7 سنوات
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للوالدين تأديب أبنائهما بما تقتضيه المصلحة ويكون ذلك بالوعيد أو التهديد أوالضرب حسبما تقتضيه الحالة، قال في الموسوعة الفقهية: يؤدب الصبي بالأمر بأداء الفرائض والنهي عن المنكرات بالقول ثم الوعيد ثم التعنيف ثم الضرب إن لم تجد الطرق المذكورة قبله. والأصل في التأديب حديث أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر. ويفهم من الحديث أن الضرب لايكون إلا لمن بلغ عشر سنين فما فوق وهو ما نص عليه صاحب مواهب الجليل بقوله: .... وأما العقوبة فبعد العشر.اهـ. أما الأنواع الأخرى فلا مانع منها لأنها ليس فيها ضرر على جسم الطفل ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 14123.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني