الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أرجو منكم الإجابة وليس انظر في رقم الفتوى بارك الله فيكم.. زوجتي ذبح لها على اسم كريمة وبعد مرور سنة أو سنتين أهلها بدلوا من كريمة فأصبحوا ينادونها باسم فرح، وأنا أعاني من هذه المشكلة، أهلي أي أهل العريس يسمونها كريمة وأهلها يسمونها فرح، أرجوكم أرجوكم أفيدوني كيف أقنعهم، علما بأن الحالة المدنية مكتوب عليها اسم كريمة، وشكرا والله أنا متعطش لحل هذا اللغز لكي أقنع الرأي العام بلا نزاع، وبدليل قولكم إن شاء الله سنقنعهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج على زوجتك فيما تسمت به من الاسمين، فالأصل أن تعدد الأسماء مباح، وليس فيه حرج إلا أن يراد به ما لا يحل، فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت له أسماء كثيرة، وقد اشتهر منها خمسة أسماء وردت في حديثه الشريف حيث قال: لي خمسة أسماء: أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب. رواه الشيخان وغيرهما عن جبير بن مطعم.

وعليه فإنه ليس في الأمر ما يشكل ولا حرج على كلتا الأسرتين في دعاء الزوجة بما شاءت من الاسمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني