الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل درء تشويه معالم الإسلام

السؤال

كيف نوقف مهازل التشنيع والهجوم على الدين الإسلامي وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، الهجوم متواصل ومدبر على كل طرق الإنترنت والجوال وغيرها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالهجوم على الإسلام ذو جذور قديمة قدم الإسلام، وهو أحد أساليب الكفار للصد عن سبيل الله تعالى، بدءاً من كفار قريش وحتى عصرنا الحاضر، ومقاومة مهازل التشنيع والهجوم على الدين الإسلامي، وعلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تكون بعودة المسلمين إلى دينهم، وتمسكهم به ونصرتهم له، وتوحيد كلمتهم حوله.

ونصرة الدين تحصل بعدة أمور:

1- العمل بكتاب الله وسنة رسول الله أولاً، فذاك أشد ما يغيظ أعداء الإسلام ويوهن كيدهم.

2- نشر معاني القرآن الكريم والسنة الشريفة بين الكفار أنفسهم، وإيجاد ترجمات صحيحة خالية من الأخطاء.

3- إنشاء الأوقاف الإسلامية لصالح جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والسنة الشريفة، ونشر كل ذلك عبر الوسائل المرئية والمسموعة وعبر شبكة الإنترنت.

4- دعم هذه المشاريع بالمال والجهد والجاه، كل بحسب طاقته.

5- قيام طلبة العلم والباحثين بإعداد الردود العلمية على أولئك المنتقصين لهذا الدين الحنيف.

فهذه الأمور ونحوها، لا نقول إنها ستوقف تلك الحملة الشعواء والهجوم المتواصل على مقدسات الإسلام، ولكنها من أنجح الطرق لمقاومة ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني