الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدة أصحاب الكهف في كتاب الله

السؤال

خمسة وسادسهم كلبهم، سبعة وثامنهم كلبهم... السؤال هو: ما هو الهدف الذي لم يعلمنا الله سبحانه وتعالى عن العدد الحقيقي مع أن الهدف الرئيسي هو إخفاؤهم من بطش الروم، لأن الروم في هذه الأيام من عبدة الأصنام؟ ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما ما يتعلق بهذا السؤال فقد علمنا عدد أهل الكهف بأسلوب أديب بليغ، مع الإشارة إلى أنه لا طائل من وراء معرفة عددهم، قال ابن كثير في تفسيره: فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا، فإنه تعالى حكى عنهم ثلاثة أقوال ضعف القولين الأولين وسكت عن الثالث فدل على صحته. إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما ثم أرشد على أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فقال في مثل هذا (قل ربي أعلم بعدتهم)..

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني