الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصح المنحرف وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء

السؤال

معي بنت في الصف أشك أنها غير سوية فقد قالت لي كلاما و تصرفت تصرفات غريبة، فأنا بصراحة خفت منها و قررت ألا أتحدث معها فقد صدمت لأني أسمع قصصا كثيرة و لكني لم أتخيل أن أقابل بنتا هكذا، و أصبحت أشك في جميع البنات فهل صحيح أن أبتعد عنها تماما و أعاملها كالولد يعني أتحجب منها أم فقط أعاملها كزميلة مع العلم أني لم أكن صديقتها و لكني لا أعلم لماذا تجرأت للقول و التصرف هكذا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا ننصحك بالابتعاد عن هذه البنت وعن مثيلاتها، فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وفي رواية: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء.

وإن استطعت نصيحتها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وبيان هذه الأحاديث وما أشبهها فلا شك أن ذلك أفضل، ونرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 61019.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني