الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذين اختصوا بغنائم خيبر

السؤال

من خصهم الله تعالى بمغانم خيبر:- الذين بايعوه فقط- سائر المؤمنين- أم الصنفان معا ؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من خصهم الله تعالى بمغانم خيبر هم المسلمون الذين حضروا فتحها، وقد أشرك النبي صلى الله عليه وسلم معهم أصحابه الذين قدموا من الحبشة يومئذ، وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر . رواه البيهقي وغيره .

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قدمنا على النبي بعد أن افتتح خيبر فقسم لنا، ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني