الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مآل روح المؤمن والكافر

السؤال

قال خطيب الجمعة على المنبر : إن الروح بعد خروجها من الجسد تظل بين الجسد والكفن ويمكنها اختيار اتجاه سير النعش لوداع صديق أو اختيار المكان الذى تقام فيه صلاة الجنازة ... إلخ ، فما الحكم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لا نعلم دليلا على هذا الأمر ، وقد ثبت أن الروح إذا قبضت وضعتها الملائكة في كفن من أكفان الجنة إذا كان مؤمنا ويصعدون بها إلى عليين ، وإذا كان كافرا جعلوها في مسوح من مسوح أهل النار.. إلى آخر ما ذكر في حديث البراء الطويل ، وهو مذكور في الفتوى رقم : 10565 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني