الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأفضل إتمام بناء مسجد أم بناء مسجد جديد

السؤال

فضيلة الشيخ أنا والوالدة نريد أن نقوم بإكمال مسجد قام ببنائه شخص آخر حيث إن المسجد غير مكتمل من حيث التشطيبات مثل الأرضيات والنوافذ والصبغ و السقف والأبواب والفرش والكهرباء والإنارة أي أن الهيكل العام للمسجد فقط هو الموجود . هل يكون لنا أجر بناء المسجد أم الأفضل القيام ببناء مسجد جديد؟ وهل يكون لي أجر بناء مسجد إذا اشتركت مع والدتي في إكمال بناء هذا المسجد ؟وجزاكم الله خيراً .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل أن يبني كل واحد مسجدا مستقلا في مكان يحتاج الناس فيه إلى المسجد ليكون أجر هذا المسجد كله له، فإن لم يقدر على ذلك فليشارك غيره بما عنده من المال ويكون أجره على قدر ما شارك به سواء كان ذلك إتمام مسجد قد بني بعضه أو إحداث مسجد جديد، وينبغي أن يراعى في ذلك حاجة المنطقة إلى المسجد والمصلحة الكبرى من وجوده، فبعض المناطق تحتاج إلى مسجد يكون محلا للصلاة وتحفيظ القرآن وتعليم الناس وإلقاء المحاضرات، وبعضها لا تكون الاستفادة منه إلا للصلاة فقط، وربما كان هناك مسجد بقربه يمكن أن يأتيه الناس بسهولة، فالحريص على الأجر يسعى إلى السبق إلى بناء المسجد الأول في الحي وتقديمه على غيره لأنه كلما كان النفع بالمسجد أكثر كان أجر بانيه أكثر .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني