الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صنع توابيت لموتى الكفار

السؤال

تاجر مسلم يعمل بالأخشاب ويقوم ببعض عمليات التصنيع لها، طلب منه تاجر نصراني تصنيع توابيت موتى بمواصفات وكميات معينة لتصديرها إلى إحدى الدول الأوروبية، فما حكم التعامل في هذه التجارة، علماً بأنها ذات طابع استمراري؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن في مواصفات صفقة التوابيت هذه ما يحرمه الشرع كصور صلبان ونحوها، فلا مانع من إبرام هذه الصفقة وتصنيع هذه التوابيت وبيعها للنصارى، لعموم قوله تعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا {البقرة:275}، ومازال المسلمون يتعاملون مع اليهود والنصارى وسائر الملل في المعاملات المباحة شرعاً من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا دون نكير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني