الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إنكار المرء المنكر الحاصل في بيته

السؤال

إذا كان هناك شخص يقوم بمعصية الله في بيتي، فماذا أفعل معه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على من رأى منكرا أن يغيره حسب استطاعته في أي مكان كان هذا المنكر، على وفق ما جاء به الشرع كما بينا بالفتوى رقم: 9358.

وعليه، فالواجب عليك الإنكار على من فعل هذه المعصية عندك ونصحه وتذكيره بالله، فإن انتهى فالحمد لله، وإن لم ينته وأمكنك طرده من البيت دون أن يترتب على ذلك منكر أكبر فافعلي، وإن لم يمكن فعل شيء من ذلك فالواجب عليك إنكار ذلك بالقلب وعدم مساعدته، وراجعي الفتوى رقم: 1048.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني