الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محيي الدين عبد الحميد وكتابه في تفسير جزء عم

السؤال

وجدت في مكتبة جدّي تفسيرًا لجزء عمّ، وهو قديم جدًا، ولا أعرف كاتبه، فأوّد أن تنصحوني بقراءته أو بتركه، لأنّني سمعت أنّ بعض التفاسير فيها العديد من الإسرائيليّات، وفيها ما يناقض عقيدة أهل السنّة والجماعة؛ فلهذا أردت أن أتأكد منه.
اسم المؤلّف هو: محمّد محيي الدّين عبد الحميد، وهو مدرس بكليّة اللّغة العربيّة بالأزهر.
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مؤلف هذا الكتاب إمام من العلماء الأجلاء في هذا العصر.

وكان طويل الباع في العلوم الشرعية، وكان عميدًا لكلية اللغة العربية بالأزهر، وكان رئيس لجنة السنة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر.

وقد حقق كثيرًا من كتب السنة، وكتب اللغة العربية والفقه والأصول والعقيدة، فمنها كتاب سنن أبي داود، والترغيب والترهيب، ومقالات الإسلاميين للأشعري، وألفية السيوطي في مصطلح الحديث، وغيرها.

وأما تفسيره جزء عم: فلم نطلع عليه، ولكنا نحسن الظن بالمؤلف وبكتبه.

كما ننصح طالب العلم بقراءة ومطالعة الكتب التي قررتها محاضن التربية والمؤسسات العلمية، كتفسير الجلالين، وأيسر التفاسير للجزائري، وتفسير السعدي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني