الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جماعة التبليغ...ورأي أهل العلم فيهم

السؤال

ما رأيكم في جماعة التبليغ وما يقومون به من أعمال كالخروج و الجولات؟جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فجماعة التبليغ: جماعة دعوية لها أثرها الواضح والمشهود في مجال الدعوة، وقد اختلفت ‏حولها كلمة العلماء والدعاة والنقاد بين مؤيد ومعارض، ومادح وقادح، فمنهم من ذمها ‏وعارضها بإطلاق، ومنهم من مدحها وأيدها بإطلاق، والمحققون من أهل العلم سلكو معها ‏سبيل الإنصاف، فقبلوا منها ما وافق الدليل، وردوا عليها ما لم يكن كذلك، وهذا هو الذي ‏ينبغي فعله مع هذه الجماعة وغيرها من الجماعات التي تعمل للإسلام. وأما بخصوص ‏الخروج للدعوة فهو جائز إجمالاً، لكن تحديده بأربعين يوماً، أو بثلاثة أيام… إلخ لم يرد ‏عليه دليل معتبر شرعاً -فيما نعلم- وقد سبق جواب بخصوص الجولات والزيارات نحيلك ‏عليه رغبة في عدم التكرار وهو برقم 8524 وجواب آخر بخصوص العمل مع جماعات ‏الدعوة على مختلف أشكالها وهو برقم.‏5900
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني