الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في استعمال الدواء إن لم يترتب عليه ضرر

السؤال

قرأت في فتوى سابقة أن تناول دواء من الإنترنت يساعد على تكبير القضيب لا حرج فيه لأنه يعد نموا على ألا يضر بالصحة، والموقع الخاص ببائعي الدواء يؤكدون خلوه من أي خطر على الإنسان، فهل يقع الإثم علي أم عليهم إذا ما كانوا كاذبين، وهل سأعاقب أنا أم هم في حال تضررت علما انهم ليسوا مسلمين. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ثبت علميا أنه لا ضرر في هذا الدواء فلا حرج في استعماله شرعا إن لم يترتب على ذلك محظور شرعي، وهذا ما يتعين التأكد منه عن طريق مراجعة المتخصصين في الأمور الطبية، ولا إثم عليك أنت إن كانت الجهة التي تبيع الدواء معتمدة عند الجهات المتخصصة في الشؤون الصحية ووثقت بها فيما أكدته لك من نفي حصول الضرر، ويقع الإثم على تلك الجهة إن كانت غشت الزبائن وكذبت عليهم، وراجع للمزيد في الأمر الفتاوى التالية أرقامها: 41102، 10202، 44770، 10484.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني