الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بقبول المنح التعليمية في المجالات المباحة من المؤسسات العالمية

السؤال

أرغب في دراسة الدكتوراه وتوفرت لي منحة من أكثر من جهة من المؤسسات العالمية وذلك بأن قامت تلك المؤسسات بدفع جزء من مبلغ الدراسة وذلك تشجيعا منها للدول النامية، فهل أقبل تلك المنحة علما بأنها غير مشروطة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان مجالٍ دراستك مباحاً مثل الطب أو الهندسة ونحو ذلك ولم يكن محرماً مثل الموسيقى وما شابهها فلا حرج في مواصلة الدراسة حتى تصل للدكتوراه، ولا حرج في قبول الإعانة عليها من المؤسسات العالمية، وهذا محله ما لم يعرض مانع آخر كأن تشترط الجهات المساعدة أن يخدمها الطالب في أمر محرم أو تشترطه عليه سفرا لبلد يحرم عليه السفر إليه لعدم تمكنه من الحفاظ على دينه فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني