الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قرأت في فتواكم رقم 35026 عن حدود التصرف مع الزوج بعد عقد القران وقبل الدخلة فقلتم يجب عليها حسن التبعل . السؤال: ما حدود حسن التبعل و ما المقصود العملي به. بارك لله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد رجعنا للفتوى التي أشرت إليها فما وجدنا فيها ذكرا لحسن التبعل، وعلى أي حال فحسن التبعل معناه أن تحسن المرأة عشرة زوجها وتطيعه في غير معصية الله تعالى، قال ابن منظور في لسان العرب: وامرأة حسنة التبعل إذا كانت مطاوعة لزوجها محبة له، وفي حديث أسماء الأشهلية إذا أحسنتن تبعل أزواجكن أي مصاحبتهم في الزوجية والعشرة، والبعل والتبعل: حسن العشرة في الزوجين. اهـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني