كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل قال الدرجة الثانية : طمأنينة الروح في القصد إلى الكشف ، وفي الشوق إلى العدة . وفي التفرقة إلى الجمع . طمأنينة الروح أن تطمئن في حال قصدها . ولا تلتفت إلى ما وراءها . والمراد بالكشف : كشف الحقيقة ، لا الكشف الجزئي السفلي . وهو ثلاث درجات . كشف عن الطريق الموصل إلى المطلوب . وهو الكشف عن حقائق الإيمان . وشرائع الإسلام . وكشف عن المطلوب المقصود بالسير : وهو معرفة الأسماء والصفات . ونوعي...
قصة الإمام شمس الدين مع تيمور قلت : قد سنح في خلدي أن أذكر هنا قصة صدرت من سيدنا الإمام الهمام شمس الدين قاضي القضاة أبي إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة شمس الدين بن مفلح الراميني الأصل ثم الدمشقي ولد صاحب الفروع ، وذلك أن تيمور كوركان ويقال له ( تيمور لنك ) لما فعل بالشام وأهلها ما فعل ، وعم بظلمه البر والبحر والسهل والجبل ، وكان قد طلب الصلح ، واجتمع به أئمة الإسلام وأظهر الحلم والصفح ،...
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
الْخُوشِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ ، شَيْخُ خُرَاسَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْخُوشِيُّ بِوَاوٍ ، وَيُقَالُ : الْخُشِّيُّ . سَمِعَ : الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَبَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ ، وَالْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الذُّهْلِيِّ ، وَأَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّرَخْسِيُّ وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : سَمِعَ مِنْهُ ... المزيد
الْمُقَوِّمِيُّ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو مَنْصُورٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْقَزْوِينِيُّ ، الْمُقَوِّمِيُّ ، رَاوِي " سُنَنِ " ابْنِ مَاجَهْ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الْمُنْذِرِ الْخَطِيبِ . سَمِعَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ عَشْرُ سِنِينَ مِنِ ابْنِ أَبِي الْمُنْذِرِ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيِّ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي ، شَيْخِ الْمُعْتَزِلَةِ . وَحَدَّثَ بِالرَّيِّ . وَسَأَلَهُ ابْنُ مَاكُولَا عَنْ مَوْلِدِهِ ، فَقَالَ : فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَلْكَدَاذُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَمْرَكِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ شَافِعِيٍّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الشُّرُوطِيُّ ... المزيد
عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ ( ع ) يَرْوِي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَمْرَةَ وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ أَحَدُ شُيُوخِهِ ، وَشُعْبَةُ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : كَانَ حَيَّ الْفُؤَادِ وَقَّادًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الْقَسْرِيُّ ( د ) الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ كُرْزِ الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَمِيرُ الْعِرَاقَيْنِ لِهِشَامٍ وَوَلِيَ قَبْلَ ذَلِكَ مَكَّةَ لِلْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثُمَّ لِسُلَيْمَانَ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْهُ سَيَّارُ أَبُو الْحَكَمِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَوْسَطَ الْبَجَلِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ . وَقَلَّمَا رَوَى . لَهُ حَدِيثٌ فِي " مُسْنَدِ أَحْمَدَ " ، وَفِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ " حَدِيثٌ ، رَوَاهُ عَنْ جَدِّهِ يَزِيدَ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ . وَكَانَ جَوَادًا مُمَدَّحًا مُعَظَّمًا عَالِيَ الرُّتْبَةِ مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ ، لَكِنَّهُ فِيهِ نُصْبٌ مَعْرُوفٌ ، وَلَهُ دَارٌ كَبِيرَةٌ فِي مَرْبَعَةِ الْقَزِّ بِدِمَشْقَ ، ثُمَّ صَارَتْ ... المزيد
ابْنُ الْمُعَوَّجِ الشَّيْخُ أَبُو غَالِبٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمَرَاتِبِيُّ ، الْخَلَّالُ ، ابْنُ الْمُعَوَّجِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ الصَّابِيِّ ، وَابْنَ الْخَشَّابِ ، وَالْمُبَارَكَ بْنَ خُضَيْرٍ ، وَعِدَّةً . رَوَى عَنْهُ مَجْدُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ . وَبِالْإِجَازَةِ الْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو الْمَعَالِي بْنُ الْبَالِسِيِّ ، وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيُّ ، وَعِيسَى الْمُطَعِّمُ ، وَابْنُ سَعْدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الشِّحْنَةِ ، وَسِتُّ الْفُقَهَاءِ الْوَاسِطِيَّةُ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْفَارِسِيُّ الزَّاهِدُ الْكَبِيرُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الشِّيرَازِيُّ الْخَبَرِيُّ الْفَيْرُوزَآبَادِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ نُزِيلُ مِصْرَ . لَهُ تَصَانِيفُ فِي إِشَارَاتِ الْقَوْمِ فِيهَا انْحِرَافٌ بَيِّنٌ عَنِ السُّنَّةِ ، وَكَانَ حُلْوَ الْإِيرَادِ ، كَثِيرَ الْمَحْفُوظِ ، وَافِرَ الْجَلَالَةِ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ السِّلَفِيِّ ، وَكَتَبَ ، وَحَصَّلَ ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ عَسَاكِرَ . رَوَى عَنْهُ الْبِرْزَالِيُّ ، وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَطَائِفَةٌ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْمَعَالِي الْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَيِّمِ . قَالَ ابْنُ الْحَاجِبِ : صَاحِبُ رِيَاضَاتٍ وَمَقَامَاتٍ وَمُعَامَلَاتٍ ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ ... المزيد