![]() ![]() حسن شلبي..طفل أرهقه الحصار وقتله الاحتلال2019-02-18 13:07:41| الشبكة الإسلاميةمزيج من براءة الأطفال وشهامة الرجال تحرك الطفل حسن إياد شلبي (14 عامًا) بين المؤسسات باحثا عن فرصة عمل ليساعد أسرته الكبيرة بعد أن قطعت السلطة مخصص التنمية الاجتماعية الخاص بها، ولكنه رحل شهيدًا وفي نفسه حسرة العاجز عن تلبية متطلبات الأسرة. فيديو مبكي بيد أن الفيديو الأكثر تأثيرًا هو مقطع فيديو ظهر فيه حسن في إحدى الجمعيات وهو يطلب فرصة عمل ليساعد في إعالة أسرته المكونة من 8 أفراد بعدما قطعت السلطة راتب والده. استشهاد حسن كشف جوانب من الوضع البائس الذي تعيشه العائلة التي تقطن في مدينة حمد بخانيونس، بعدما حرمت مخصص الشؤون الاجتماعية الذي كان بالكاد يكفي للمتطلبات الأساسية للعائل. وبصوت متهدج تقول شقيقة الشهيد: غادرنا ولم يتناول طعام الغداء كانت أمي تريد أن تطبخ العدس، ولكنه قال مشوا حالنا بأي شيء، وذهب ليشارك في المسيرة، ولكنه عاد شهيدًا. أما والدة الشهيد فاستقبلت نبأ الاستشهاد بالرضى والقبول: "الحمد لله على كل حال، وحسبنا الله ونعم الوكيل"، ولا تنفك عن التساؤل لماذا قتلوه؟. يتوه السؤال وسط زحمة الغضب وكلمات المؤازرة من النسوة، ويأتي جثمان الشهيد لتنثر عليه الورود في رحلة الوداع الأخيرة. ويضيف الوالد المكلوم بفقد فلذة كبده "حسن طفل نبيه، وهو يدرس في مدرسة حمد بالصف الثامن، قنصه الاحتلال دون أي مبرر أو سبب، وحسبنا الله ونعم الوكيل. 1431 هـ©Islamweb.netجميع حقوق النشر محفوظة
|