الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          قراءة حمزة - رواية خلف

                                                          ( طريق إدريس ) عن خلف فمن طريق ابن عثمان من ثلاث طرق ( طريق الحرتكي ) وهي الأولى عنه من الشاطبية والتيسير قرأ بها الداني على أبي الحسن طاهر بن غلبون ، ومن تلخيص أبي بليمة قرأ بها على أبي عبد الله القزويني ، وقرأ بها ابن غلبون المذكور ، ومن كتاب التذكرة لابن غلبون ، وقرأ بها ابن غلبون على أبي الحسن محمد بن يوسف بن نهار الحرتكي ، فهذه أربع طرق للحرتكي .

                                                          ( طريق المصاحفي ) وهي الثانية عن ابن عثمان من تجريد ابن الفحام ، قرأ بها على أبي الحسين الفارسي ، ومن روضة المالكي ، ومن المستنير قرأ بها ابن سوار على أبي علي العطار وأبي الحسن الخياط ، ومن الجامع للخياط المذكورة ، وقرأ بها الخياط والعطار والمالكي والفارسي الأربعة على أبي الفرج عبيد الله بن عمر المصاحفي ، فهذه خمس طرق للمصاحفي .

                                                          ( طريق الأدمي ) وهي الثالثة عن ابن عثمان من الكامل قرأ بها الهذلي على أبي المظفر عبد الله بن شبيب بن عبد الله الأصبهاني ، وقرأ بها على أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي ، وقرأ بها على محمد بن الحسن الأدمي ، وقرأ الأدمي والمصاحفي والحرتكي على أبي الحسن أحمد بن عثمان بن بويان ، فهذه عشر طرق لابن عثمان ، ومن طريق ابن مقسم من عشر طرق . طريق السامري وهي الأولى عنه قرأ بها الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد ، ومن الكافي قرأ بها ابن شريح على ابن نفيس ، ومن الكامل قرأ بها الهذلي على ابن نفيس ، ومنه أيضا قرأ بها على محمد بن الحسن الشيرازي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن الحسن الطحان ، ومن العنوان قرأ بها أبو الطاهر الطرسوسي ، ومن المجتبى لأبي القاسم الطرسوسي المذكور ، وقرأ بها الطرسوسي والطحان وابن [ ص: 159 ] نفيس وفارس على أبي أحمد السامري ، فهذه ست طرق للسامري . طريق الحمامي وهي الثانية عن ابن مقسم من التجريد قرأ بها ابن الفحام على أبي الحسين الفارسي ، ومن الكافي والكامل قرأ بها على تاج الأئمة ابن هاشم ، ومن الكافي أيضا قرأ بها على أبي علي المالكي ، ومن التجريد أيضا قرأ بها علي بن غالب ، وقرأ بها على المالكي ، ومن الروضة لأبي علي المالكي المذكور ، ومن الكامل قرأ بها على أبي الفضل الرازي ، ومن إرشادي أبي العز قرأ بها على أبي علي الواسطي ، ومن التذكار لابن شيطا المذكور ، ومن الجامع لابن فارس الخياط ، ومن المستنير لابن سوار قرأ بها على الخياط المذكور ، ومنه أيضا قرأ بها أيضا على أبوي علي الشرمقاني والعطار ، ومن المصباح قرأ بها أبو الكرم على الشريف أبي نصر أحمد بن علي الهباري ، ومن غاية أبي العلاء قرأ بها على أبي بكر المزرفي ، وقرأ بها على أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب الموصلي ، وقرأ الموصلي والهباري والعطار والشرمقاني والخياط وابن شيطا والواسطي والرازي والمالكي وتاج الأئمة والفارسي ، الأحد عشر على أبي الحسن الحمامي ، فهذه سبع عشرة طريقا للحمامي .

                                                          طريق الطبري وهي الثالثة عن ابن مقسم من المستنير قرأ بها ابن سوار على أبوي علي العطار والشرمقاني على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري ، فهذه ثلاث طرق للطبري . طريق الشنبوذي وهي الرابعة عنه من المبهج قرأ به السبط على الشريف أبي الفضل ، وقرأ بها على الكارزيني ، وقرأ بها على أبي الفرج الشنبوذي . طريق النهرواني وهي الخامسة عن ابن مقسم من المستنير قرأ بها ابن سوار على أبي علي العطار ، ومن الكامل قرأ بها أبو القاسم الهذلي على أبي الفضل الرازي ، وقرأ بها الرازي والعطار على أبي الفرج النهرواني . طريق الرزاز وهي السادسة عنه من المصباح لأبي الكرم ، ومن الموضح والمصباح لابن خيرون وقرآ بها على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على أبي الحسن علي بن [ ص: 160 ] أحمد الرزاز ، فهذه ثلاث طرق للرزاز .

                                                          طريق ابن مهران وهي السابعة عن ابن مقسم من الغاية له ، طريق الخوارزمي عن ابن مقسم وهي الثامنة عنه من الكامل قرأها الهذلي على أبي نصر الهروي ، وقرأ بها على الخبازي ، وقرأ بها على أبي بكر أحمد بن إبراهيم الخوارزمي ، طريق ابن شاذان وهي التاسعة عن ابن مقسم من كتابي ابن خيرون قرأها على عمه أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون . أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، طريق البزاز وهي العاشرة عن ابن مقسم من كامل الهذلي قرأها على القهندزي وقرأها على أبي الحسين الخبازي ، وقرأ بها على أبي نصر عبد الملك بن أحمد البزاز . وقرأ بها البزاز وابن شاذان والخوارزمي وابن مهران والرزاز والنهرواني والشنبوذي والطبري والحمامي والسامري عشرتهم على أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم العطار البغدادي ، فهذه سبع وثلاثون طريقا لابن مقسم ، ومن طريق ابن صالح ، قرأ بها الداني على أبي الفتح فارس ، ومن التجريد ، قرأ بها ابن الفحام على عبد الباقي بن فارس ، وقرأ بها على أبيه ، وقرأ بها فارس على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن الخراساني ، وقرأ بها على أبي علي أحمد بن عبيد الله بن حمدان بن صالح البغدادي ، فهذه طريقان لابن صالح ، ومن طريق المطوعي ، ومن المبهج ومن المصباح قرأ بها سبط الخياط وأبو الكرم على الشريف عبد القاهر ، ومن تلخيص أبي معشر قرأ بها هو والشريف على الكارزيني ، ومن التجريد قرأ بها ابن الفحام على نصر الفارسي ، وقرأ بها على أبي الحسن السعيدي ، وقرأ به الكارزيني والسعيدي على أبي العباس الحسن بن سعيد المطوعي ، فهذه أربع طرق للمطوعي ، وقرأ المطوعي وابن صالح وابن مقسم وابن عثمان الأربعة على أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد ، وقرأ إدريس على أبي محمد خلف بن هشام البزار . تتمة ثلاث وخمسين طريقا عن خلف .

                                                          ( رواية خلاد ) طريق ابن شاذان عنه ، طريق ابن شنبوذ عنه من ثلاث [ ص: 161 ] طرق ، طريق السامري وهي ( الأولى ) عنه عن الشاطبية والتيسير قرأ بها الداني على أبي الفتح فارس ، ومن تجريد ابن الفحام ، ومن تلخيص ابن بليمة قرآ بها على عبد الباقي بن فارس ، وقرأ بها على أبيه ، ومن كافي ابن شريح ، ومن روضة المعدل قرآ بها على ابن نفيس ، ومن العنوان قرأ بها أبو الطاهر على أبي القاسم الطرسوسي ، ومن المجتبي للطرسوسي المذكور ، ومن الكامل قرأ بها الهذلي على محمد بن الحسن الشيرازي ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن الحسن الطحان ، ومن القاصد للخزرجي ، وقرأ بها هو والطحان والطرسوسي وابن نفيس وفارس خمستهم على أبي أحمد السامري ، فهذه عشر طرق للسامري ، طريق الشنبوذي وهي ( الثانية ) عن ابن شنبوذ من المبهج قرأ بها سبط الخياط على عز الشرف العباسي ، وقرأ بها على محمد بن الحسين الفارسي ، ومن كتابي ابن خيرون ، ومن مصباح أبي الكرم قرأ بها هو وابن خيرون على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها على محمد بن ياسين الحلبي ، وقرأ الحلبي والفارسي بها على أبي الفرج الشنبوذي ، طريق الشذائي وهي ( الثالثة ) عنه من مبهج السبط قرأ بها على الشريف أبي الفضل ، وقرأ بها على أبي عبد الله الكارزيني ، وقرأ بها على الشذائي ، وقرأ بها الشذائي والسامري ثلاثتهم عن أبي بكر بن شنبوذ ، فهذه خمسة عشر طريقا لابن شنبوذ ، طريق النقاش عن ابن شاذان من تلخيص ابن بليمة قرأ بها على أبي معشر ، ومن كتاب الإعلان قرأ بها الصفراوي على أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف ، وقرأ بها على أبيه ، وقرأ بها على أبي معشر ، ومن تلخيص أبي معشر قرأ بها على الشريف أبي القاسم الزيدي ، وقرأ بها على أبي بكر النقاش ، فهذه ثلاث طرق للنقاش ، وقرأ النقاش وابن شنبوذ . على أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري البغدادي ، فهذه ثمان عشر طريقا لابن شاذان .

                                                          ( طريق ابن الهيثم ) عن خلاد ، طريق القاسم بن نصر عنه قرأ بها الداني على أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون ، ومن تلخيص ابن بليمة قرأ بها على القزويني ، وقرأ بها على طاهر على أبيه عبد المنعم ، ومن كتاب [ ص: 162 ] التبصرة لمكي ، ومن الهداية للمهدوي قرأ بها على ابن سفيان ، ومن الهادي لابن سفيان المذكور ، وقرأ بها ابن سفيان ومكي على عبد المنعم بن غلبون ، وقرأ بها على أبي سهل صالح بن إدريس بن صالح البغدادي ، ومن المبهج قرأ بها السبط على الشريف عبد القاهر ، وقرأ بها على أبي عبد الله الفارسي ، ومن الكامل قرأ بها الهذلي على عبد الله بن شبيب ، وقرأ بها على الخزاعي ، ومنه أيضا قرأها على أبي نصر الهروي ، وقرأ بها على الخبازي ، وقرأ بها الخبازي والخزاعي والفارسي على أبي بكر الشذائي ، وقرأ بها الشذائي وصالح على أبي سلمة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ، وقرأ بها على القاسم بن نصر المازني ، فهذه ثمان طرق لابن نصر ، طريق ابن ثابت عن الهيثم قرأ بها الداني على فارس بن أحمد ، ومن تلخيص ابن بليمة قرأ بها على عبد الباقي بن فارس ، وقرأ بها على فارس ، وقرأ بها فارس على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن الخراساني بدمشق ، وقرأ بها على أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن عبد الرحمن البغدادي ، وقرأ بها على محمد بن يوسف الناقد ، وقرأ بها على أبي محمد عبد الله بن ثابت التوزي ، وقرأ ابن ثابت والقاسم بن نصر الله على أبي عبد الله محمد بن الهيثم الكوفي ، ( فهذه ) عشر طرق لابن الهيثم .

                                                          ( طريق الوزان ) عن خلاد من طريقين : الأولى طريق الصواف عن الوزان من سبع طرق عنه ، طريق البزوري وهي ( الأولى ) عن الصواف قرأ بها الداني على فارس بن أحمد ، ومن تلخيص ابن بليمة قرأ بها على ابن نبت العروق ، وقرأ بها على أبي العباس الصقلي ، وقرأ بها على فارس ، وقرأ بها على عبد الباقي بن الحسن ، ومن الكامل للهذلي قرأ بها على أحمد بن هاشم ، وقرأ بها على أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله الحذا ، وقرأ بها الحذا وعبد الباقي على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله البزوري البغدادي ، ( فهذه ) ثلاث طرق للبزوري ، طريق بكار وهي ( الثانية ) عن الصواف من التجريد قرأ بها على ابن الفحام على أبي الحسن الفارسي ، ومنه قرأ بها على ابن غالب ، وقرأ بها على أبي علي المالكي [ ص: 163 ] ومن الروضة للمالكي المذكور ، ومن غاية أبي العلاء قرأ بها على أبي العز ، ومن كفاية أبي العز المذكور قرأ بها على الواسطي ، ومن المستنير قرأ بها ابن سوار على الشرمقاني والعطار ، ومنه قرأ بها أيضا على أبي الحسن الخياط ، ومن الجامع للخياط المذكور ، ومن المستنير أيضا قرأ على أبي الفتح بن شيطا ومن التذكار لابن شيطا المذكور ، وقرأ بها ابن شيطا والخياط والعطار والشرمقاني والواسطي والمالكي والفارسي ، سبعتهم على أبي الحسن الحمامي ، ومن الروضة أيضا للمالكي ، ومن تلخيص أبي معشر قرأ بها على الشريف أبي القاسم الزيدي ، ومن غاية الهمذاني قرأ بها على القلانسي ، وقرأ بها على غلام الهراس ، ومن المستنير أيضا لابن سوار قرأ بها على أبي الحسن الخياط ، ومن جامع الخياط المذكور ، وقرأ الخياط وغلام الهراس والزيدي والمالكي الأربعة على أبي محمد الحسن بن محمد بن داود الفحام ، ومن مستنير ابن سوار أيضا قرأ بها على ابن شيطا ، ومن تذكار ابن شيطا أيضا ، وقرأ بها ابن شيطا على . أبي الحسن بن العلاف ، ومن الغاية لأبي بكر بن مهران ، ومن المستنير أيضا قرأ بها ابن سوار على العطار ، وقرأ بها على أبي الفرج النهرواني ، وقرأ النهرواني وابن مهران وابن العلاف والفحام والحمامي الخمسة على أبي عيسى بكار بن أحمد بن عيسى ، فهذه عشرون طريقا لبكار . طريق ابن عبيد وهي الثالثة عن الصواف قرأ بها الداني على فارس ، وقرأ بها ابن بليمة على محمد بن أبي الحسن الصقلي ، وقرأ بها على أبي العباس الصقلي ، وقرأ على فارس على أبي الحسن الخراساني بدمشق ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد البغدادي .

                                                          طريق أبي بكر النقاش وهي الرابعة عن الصواف من تلخيص أبي معشر ، قرأ بها على أبي القاسم الشريف ، وقرأ بها على أبي بكر محمد بن الحسن النقاش ، طريق ابن أبي عمر النقاش وهي الخامسة عن الصواف من التجريد لابن الفحام قرأ بها على أبي نصر الفارسي ، ومن روضة أبي علي المالكي ، وقرأ بها الفارسي والمالكي على أبي الحسين السوسنجردي ، ومن كفاية أبي العز ، قرأ على أبي علي [ ص: 164 ] الواسطي ، ومن مستنير ابن سوار قرأ بها على الشرمقاني ، وقرأ بها الشرمقاني والواسطي على بكر بن شاذان ، ومنه أيضا قرأ بها ابن سوار على أبي علي العطار ، وقرأ بها على أبي إسحاق الطبري ، ومن غاية ابن مهران ، وقرأ بها هو والطبري وبكر والسوسنجردي على أبي الحسن محمد بن عبد الله بن مرة المعروف بابن أبي عمر النقاش الطوسي ، فهذه ست طرق له .

                                                          طريق ابن حامد وهي السادسة عن الصواف من غاية ابن مهران قرأ بها على أبي علي محمد بن أحمد بن حامد المقري بسمرقند ، طريق الكتاني وهي السابعة عن الصواف من كتابي ابن خيرون والمصباح لأبي الكرم وقرآ بها على عبد السيد بن عتاب ، وقرأ بها محمد بن ياسين ، وقرأ بها على أبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، وقرأ بها الكتاني وابن حامد والنقاشان وابن عبيد وبكار والبزوري ، سبعتهم على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف ، فهذه ست وثلاثون طريقا للصواف ، ( الثانية ) عن الوزان طريق البختري من كتاب المستنير ، قرأ بها على ابن سوار على أبوي علي الحسن بن الفضل الشرمقاني وابن عبد الله العطار ، وقرآ بها على أبي إسحاق الطبري ، وقرأ بها على أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن الحسن بن البختري البغدادي المعروف بالولي ، وقرأ بها على أبيه عبد الرحمن ، وقرأ بها أبوه والصواف على أبي محمد القاسم بن يزيد بن كليب الوزان الأشجعي الكوفي ، وهذه ثمان وثلاثون طريقا للوزان .

                                                          ( طريق الطلحي ) عن خلاد قال الداني ، أخبرنا بها أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الفارسي قال : حدثنا به عبد الواحد بن عمر ، ومن كتاب الكامل قرأ بها أبو القاسم الهذلي على أبي العباس أحمد بن هاشم بمصر ، وقرأ بها على أبي الحسن علي بن أحمد الحمامي ببغداد ، وقرأ بها على عبد الواحد بن عمر ، وقرأ بها عبد الواحد على الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري وقرأها مرارا على أبي داود سليمان بن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي التمار ، وقرأ [ ص: 165 ] الطلحي والوزان وابن الهيثم وابن شاذان ، على أبي عيسى خلاد بن خالد الشيباني مولاهم الكوفي الصيرفي ، ( تتمة ثمان وستين ) طريقا لخلاد ، وقرأ خلاد وخلف على أبي عيسى سليم بن عيسى بن عامر بن غالب الحنفي مولاهم الكوفي ، وقرأ سليم على إمام الكوفة أبي عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي الزيات فذلك مائة وإحدى وعشرون طريقا عن حمزة .

                                                          وقرأ حمزة على أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش عرضا ، وقيل : الحروف فقط ، وقرأ حمزة أيضا على أبي حمزة حمران بن أعين ، وعلى أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعلى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعلى أبي محمد طلحة بن مصرف اليامي ، وعلى أبي عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، وقرأ الأعمش وطلحة على أبي محمد يحيى بن وثاب الأسدي ، وقرأ يحيى على أبي شبل علقمة بن قيس ، وعلى ابن أخيه الأسود بن يزيد بن قيس ، وعلى زر بن حبيش ، وعلى زيد بن وهب وعلى عبيدة بن عمرو السلماني ، وعلى مسروق بن الأجدع ، وقرأ حمران على أبي الأسود الديلمي ، وتقدم سنده ، وعلى عبيد بن نضلة ، وقرأ عبيد على علقمة ، وقرأ حمران أيضا على الباقر ، وقرأ أبو إسحاق على أبي عبد الرحمن السلمي ، وعلى زر بن حبيش ، وتقدم سندهما وعلى عاصم بن ضمرة ، وعلى الحارث بن عبد الله الهمذاني ، وقرأ عاصم والحارث على علي ، وقرأ ابن أبي ليلى على المنهال بن عمرو وغيره ، وقرأ المنهال على سعيد بن جبير ، وتقدم سنده ، وقرأ علقمة والأسود وابن وهب ومسروق وعاصم بن ضمرة والحارث أيضا على عبد الله بن مسعود ، وقرأ جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر ، وقرأ الباقر على زين العابدين ، وقرأ زين العابدين على أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين ، وقرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب ، وقرأ علي وابن مسعود - رضي الله عنهما - على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                          [ ص: 166 ] ( وتوفي حمزة ) سنة ست وخمسين ومائة على الصواب ومولده سنة ثمانين ، وكان إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش ، وكان ثقة كبيرا حجة رضيا قيما بكتاب الله مجودا عارفا بالفرائض والعربية حافظا للحديث ورعا عابدا خاشعا ناسكا زاهدا قانتا لله لم يكن له نظير ، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ، ويجلب الجبن والجوز منها إلى الكوفة قال له الإمام أبو حنيفة - رحمه الله - : شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك عليهما : القرآن ، والفرائض . وكان شيخه الأعمش إذا رآه يقول : هذا حبر القرآن . وقال حمزة : ما قرأت حرفا من كتاب الله إلا بأثر .

                                                          ( وتوفي ) خلف سنة تسع وعشرين ومائتين وستأتي ترجمته في قراءته إن شاء الله تعالى .

                                                          ( وتوفي ) خلاد سنة عشرين ومائتين ، وكان إماما في القراءة ثقة عارفا محققا مجودا أستاذا ضابطا متقنا قال الداني : هو أضبط أصحاب سليم وأجلهم .

                                                          ( وتوفي ) سليم سنة ثمان ، وقيل : سنة سبع وثمانين ومائة ، وكان إماما في القراءة ضابطا محررا لها حاذقا ، وكان أخص أصحاب حمزة وأضبطهم وأقومهم لحروف حمزة ، وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة ، قال يحيى بن عبد الملك : كنا نقرأ على حمزة ، فإذا جاء سليم قال لنا تحفظوا - أو - تثبتوا فقد جاء سليم .

                                                          ( وتوفي ) إدريس سنة اثنين وتسعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة ، وكان إماما ضابطا متقنا ثقة روى عن خلف روايته واختياره ، وسئل عنه الدارقطني فقال : ثقة وفوق الثقة بدرجة . وتقدمت وفاة ابن عثمان ، وهو ابن بويان في رواية قالون .

                                                          ( وتوفي ) ابن مقسم ، وهو محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم ومقسم هذا هو صاحب ابن عباس في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ومولده سنة خمس وستين [ ص: 167 ] ومائة ، وكان إماما في القراءات والنحو جميعا ، قال الداني : مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة ، حسن التصنيف في علوم القرآن .

                                                          ( وتوفي ) ابن صالح في حدود الأربعين وثلاثمائة كما تقدم في رواية البزي وإنه تلقن القرآن كله من إدريس ، وكان من الضبط والإتقان بمكان ، وتقدمت وفاة المطوعي في رواية الأصبهاني .

                                                          ( وتوفي ) ابن شاذان سنة ست وثمانين ومائتين ، وقد جاوز التسعين ، وكان مقرئا محدثا راويا ثقة مشهورا حاذقا متصدرا قال الدارقطني : ثقة .

                                                          ( وتوفي ) ابن الهيثم سنة تسع وأربعين ومائتين ، وكان قيما بقراءة حمزة ضابطا لها مشهورا فيها حاذقا ، وقال الداني : هو أجل أصحاب خلاد .

                                                          ( وتوفي ) الوزان قريبا من سنة خمسين ومائتين ، كذا قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ، وقال : هو أجل أصحاب خلاد .

                                                          ( قلت ) : هو مشهور بالضبط والإتقان والحذق وعلى طريقه العراقيون قاطبة .

                                                          ( وتوفي ) الطلحي سنة اثنين وخمسين ومائتين ، وكان ثقة ضابطا جليلا متصدرا .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية