الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                110 ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا أحمد بن عبدة الضبي ، ثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بوضوء ، فجيء بقدح فيه ماء - أحسبه قال : قدح زجاج - فوضع أصابعه فيه ، فجعل القوم يتوضئون الأول فالأول ، فحزرتهم ما بين السبعين إلى الثمانين ، فجعلت أنظر إلى الماء كأنه ينبع من بين أصابعه . قال ابن خزيمة : روى هذا الخبر غير واحد ، عن حماد بن زيد ، فقالوا : رحراح ، مكان زجاج . ( قال الشيخ ) : هو كما قال .

                                                                                                                                                أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنا أبو مسلم ، ثنا سليمان بن حرب ، ( ح : وأخبرنا ) أبو عبد الله ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا محمد بن عمر بن العلاء ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، ( وأنا ) أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الحسين المقرئ ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، أنا يوسف بن يعقوب ، ثنا مسدد ، ( قالوا ) : ثنا حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بإناء من ماء ، فأتي بقدح رحراح فيه شيء من ماء ، فوضع أصابعه فيه ، قال أنس : فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه ، قال أنس : فحزرت من توضأ منه ما بين السبعين إلى الثمانين . أخرجه البخاري في الصحيح ، عن مسدد ، وأخرجه مسلم ، عن أبي الربيع الزهراني .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية