الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3714 3929 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، أن أم العلاء- امرأة من نسائهم بايعت النبي- صلى الله عليه وسلم- أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان عندنا، فمرضته حتى توفي، وجعلناه في أثوابه، فدخل علينا النبي- صلى الله عليه وسلم- فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: " وما يدريك أن الله أكرمه؟". قالت: قلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فمن؟ قال: "أما هو فقد جاءه - والله- اليقين، والله إني لأرجو له الخير، وما أدري والله- وأنا رسول الله- ما يفعل بي". قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده. قالت: فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري، فجئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فقال: "ذلك عمله". [انظر: 1243- فتح: 7 \ 264]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية