الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قول الله عز وجل وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا إلى قوله بالواد المقدس طوى آنست أبصرت نارا لعلي آتيكم منها بقبس الآية قال ابن عباس المقدس المبارك طوى اسم الوادي سيرتها [ ص: 1242 ] حالتها و النهى التقى بملكنا بأمرنا هوى شقي فارغا إلا من ذكر موسى ردءا كي يصدقني ويقال مغيثا أو معينا يبطش و يبطش يأتمرون يتشاورون والجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب سنشد سنعينك كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا وقال غيره كلما لم ينطق بحرف أو فيه تمتمة أو فأفأة فهي عقدة أزري ظهري فيسحتكم فيهلككم المثلى تأنيث الأمثل يقول بدينكم يقال خذ المثلى خذ الأمثل ثم ائتوا صفا يقال هل أتيت الصف اليوم يعني المصلى الذي يصلى فيه فأوجس أضمر خوفا فذهبت الواو من خيفة لكسرة الخاء في جذوع النخل على جذوع خطبك بالك مساس مصدر ماسه مساسا لننسفنه لنذرينه الضحاء الحر قصيه اتبعي أثره وقد يكون [ ص: 1243 ] أن تقص الكلام نحن نقص عليك عن جنب عن بعد وعن جنابة وعن اجتناب واحد قال مجاهد على قدر موعد لا تنيا لا تضعفا يبسا يابسا من زينة القوم الحلي الذي استعاروا من آل فرعون فقذفتها ألقيتها ألقى صنع فنسي موسى هم يقولونه أخطأ الرب أن لا يرجع إليهم قولا في العجل

                                                                                                                                                                                                        3213 حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به حتى أتى السماء الخامسة فإذا هارون قال هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح تابعه ثابت وعباد بن أبي علي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية