الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4768 ( 62 ) في فضل العرب

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن أبي عدي عن عوف عن خليد العصري قال : لما ورد علينا سلمان أتيناه لنستقرئه فقال : إن القرآن عربي فاستقرئوه عربيا ؛ فكان زيد بن صوحان يقرئنا ، فإذا أخطأ أخذ عليه سلمان ، وإذا أصاب قال : أيم الله .

                                                                                ( 2 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء العربي يوم بدر أربعين أوقية ، وجعل فداء المولى عشرين أوقية ، والأوقية أربعون درهما .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن وبرة عن خرشة قال : قال عمر : هلاك العرب إذا بلغ أبناء بنات فارس [ ص: 557 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا أبو عبد الرحمن عن حصين بن عمر عن مخارق ، عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين قال خطبنا عمر بن الخطاب فقال قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب ، فقام إليه رجل من المسلمين فقال : متى يهلكون يا أمير المؤمنين ؟ قال : حين يسوس أمرهم من لم يعالج أمر الجاهلية ولم يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن حصين المزني قال : قال عمر بن الخطاب : إنما مثل العرب مثل جمل أنف اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقود ، فأما أنا فورب الكعبة لأحملنهم على الطريق .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال : كان عمرو بن معدي كرب يمر علينا أيام القادسية ونحن صفوف فيقول : يا معشر العرب كونوا أسدا ، أغنى شأنه ، فإنما الفارسي تيس بعد أن يلقى نيزكه .

                                                                                ( 8 ) حدثنا سويد الكلبي قال ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرنا محمد بن عبد الله أن كثير بن الصلت قال : بلخ مولى لنا عربية ، فأتى عمر بن عبد العزيز فاستعدى عليه فقال : والله قد عدا مولى آل كثير طوره .

                                                                                ( 9 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه نهى أن يتزوج العربي الأمة ، وأنه قضى في العرب يتزوجون الإماء وأولادهم بالفداء : ست قلائص ، الرجال والنساء سواء ، والموالي مثل ذلك إذا لم يعلم ، قال الزهري : العربي والمولى لا يستويان في النسب .

                                                                                ( 10 ) حدثنا سليمان بن حرب قال ثنا محمد بن أبي رزين قال حدثتني أمي قالت : [ ص: 558 ] كانت أم الحرير إذا مات رجل من العرب اشتد عليها ذلك فقيل لها : يا أم حرير ، إنا نراك إذا مات رجل من العرب اشتد عليك ؛ قالت : سمعت مولاي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من اقتراب الساعة هلاك العرب وكان مولاها طلحة بن مالك .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية