الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ الفتوح في عهده ]

                                                                                      وقال الليث بن سعد : استخلف عمر فكان فتح دمشق ، ثم كان اليرموك سنة خمس عشرة ، ثم كانت الجابية سنة ست عشرة ، ثم كانت إيلياء وسرغ لسنة سبع عشرة ، ثم كانت الرمادة وطاعون عمواس سنة ثماني عشرة ، ثم كانت جلولاء سنة تسع عشرة ، ثم كان فتح باب ليون وقيسارية بالشام ، وموت هرقل سنة عشرين ، وفيها فتحت مصر ، وسنة إحدى وعشرين فتحت نهاوند ، وفتحت الإسكندرية سنة اثنتين وعشرين ، وفيها فتحت إصطخر وهمذان ، ثم غزا عمرو بن العاص أطرابلس المغرب ، وغزوة عمورية ، وأمير مصر وهب بن عمير الجمحي ، وأمير أهل الشام أبو الأعور سنة ثلاث وعشرين . ثم قتل عمر مصدر الحاج في آخر السنة .

                                                                                      قال خليفة : وقعة جلولاء سنة سبع عشرة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية