الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      زيد بن أبي أنيسة ( ع )

                                                                                      الإمام الحافظ الثبت أبو أسامة الجزري الرهاوي ، الغنوي ، مولى آل غني بن أعصر . كان عالم الجزيرة في زمانه ، وهو من طبقة شعبة ، ومالك ، لكنه قديم الموت ، توفي كهلا في أيام بني أمية .

                                                                                      حدث عن الحكم بن عتيبة ، وعطاء بن أبي رباح ، وشهر بن حوشب ، وطلحة بن مصرف ، وعمرو بن مرة ، وعدي بن ثابت ، وسعيد المقبري ، ونعيم المجمر ، وأبي إسحاق السبيعي ، وخلق كثير ، حتى إنه يروي عن أصحابه .

                                                                                      حدث عنه : أبو حنيفة ، وعمرو بن الحارث ، ومالك بن أنس ، ومعقل بن عبيد الله الجزري ، وأبو عبد الرحيم خالد بن يزيد ، وعبيد الله بن عمرو ، وآخرون .

                                                                                      وثقه يحيى بن معين وغيره .

                                                                                      [ ص: 89 ] وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                                      قال ابن سعد : كان ثقة ، فقيها ، راوية للعلم ، كثير الحديث .

                                                                                      قلت : كان يسكن مدينة الرها . وقع لي جزء من حديثه .

                                                                                      قيل : إنه لم يبلغ الأربعين .

                                                                                      قال الواقدي : مات سنة خمس وعشرين ومائة وقيل : بل توفي سنة أربع وعشرين ومائة وفي تاريخ البخاري أنه عاش ستا وثلاثين سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية