الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عمرو بن زرارة ( خ ، م ، س )

                                                                                      ابن واقد المحدث الإمام الثبت ، أبو محمد الكلابي النيسابوري المقرئ . تلا على الكسائي ، وحدث عن : هشيم ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وسفيان بن عيينة ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وابن علية ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، ومحمد بن يحيى [ ص: 407 ] الذهلي ، وأبو محمد الدارمي ، وإبراهيم بن أبي طالب ، والحسن بن سفيان ، وأبو العباس السراج ، ومسدد بن قطن ، وآخرون .

                                                                                      قال أحمد بن سيار : كان رجلا قصيرا إلى أدمة ما هو ، طويل اللحية ، لا يخضب .

                                                                                      وقال النسائي : ثقة

                                                                                      وقال أحمد بن سلمة ، عن عمرو بن زرارة ، قال : صحبت ابن علية ثلاث عشرة سنة ، ما رأيته يتبسم فيها .

                                                                                      قال الحاكم : سمع عمرو بن زرارة أبا عبيدة الحداد ، وهشيما ، وسمى جماعة . قال : وقرأ على الكسائي ، وقد أدركت من أعقابه جماعة .

                                                                                      قال السراج : كان فيه زعارة .

                                                                                      وقال داود بن الحسين البيهقي : كنا نختلف إلى عمرو بن زرارة ، فخرج علينا يوما ، فضحك رجل ، فقال عمرو : هب التحرج ، أليس التقى ؟ هب التقى ، أليس الحياء ؟ ثم قام ودخل .

                                                                                      قلت : قد يقال للزعر الأخلاق : هب حسن الخلق ذهب ، أليس الحلم ؟ وهب الحلم ذهب ، أليس العفو ؟

                                                                                      قال البخاري : مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية