الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 174 ] مالك بن مغول ( ع )

                                                                                      ابن عاصم بن غزية بن خرشة ، الإمام ، الثقة ، المحدث أبو عبد الله البجلي ، الكوفي .

                                                                                      حدث عن : الشعبي ، وعبد الله بن بريدة ، ونافع العمري ، وعطاء بن أبي رباح ، وطلحة بن مصرف ، والحكم ، وعون بن أبي جحيفة ، وقيس بن مسلم ، وعبد الرحمن بن الأسود ، وأبي إسحاق ، ومحمد بن سوقة ، وسماك ، وزبيد اليامي ، وخلق .

                                                                                      وعنه : أبو إسحاق شيخه ، وشعبة ، والثوري ، ومسعر ، وإسماعيل بن زكريا ، وابن عيينة ، وابن المبارك ، وشعيب بن خرب ، وابن نمير ، وعبيد الله الأشجعي ، ووكيع ، وأبو معاوية ، ويحيى بن سعيد ، وأبو علي الحنفي ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو نعيم ، وقبيصة ، ومحمد بن سابق ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وخلاد بن يحيى ، وعمرو بن مرزوق ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، وخلق سواهم .

                                                                                      قال أحمد : ثقة ، ثبت في الحديث .

                                                                                      وقال ابن معين وأبو حاتم وجماعة : ثقة .

                                                                                      وقال العجلي : رجل صالح مبرز في الفضل . [ ص: 175 ]

                                                                                      وقال أحمد : سمعت ابن عيينة يقول : قال رجل لمالك بن مغول : اتق الله . فوضع خده بالأرض .

                                                                                      قلت : كان من سادة العلماء .

                                                                                      قال أبو نعيم وأبو بكر بن أبي شيبة : توفي سنة تسع وخمسين ومائة وقال محمد بن سعد : سنة ثمان وخمسين .

                                                                                      قال الخطيب : حدث عنه أبو إسحاق السبيعي ، والربيع بن يحيى الأشناني ، وبين وفاتهما سبع أو ثمان وتسعون سنة ، وحديثه يكون نحوا من مائة حديث .

                                                                                      أخبرنا أبو سعيد بيبرس المجدي بحلب ، أنبأنا أبو البركات عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن إسماعيل ببغداد ، أنبأنا عبيد الله بن شاتيل ، أنبأنا أبو سعد بن حشيش أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا أبو بكر النجاد ، قال : قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع : حدثنا عاصم ، أنبأنا مالك بن مغول ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي من حديث إسرائيل وأخيه [ ص: 176 ] يوسف ، عن أبي إسحاق ، ومن حديث عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول ، كلاهما عن عبد الرحمن نحوه . أخبرنا سليمان بن حمزة الحاكم ، وعمر بن محمد العمري ، وهدبة بنت علي ، قالوا : أنبأنا عبد الله بن عمر ، أنبأنا عبد الأول بن عيسى ، أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، أنبأنا عبد الله بن حمويه ، أنبأنا عيسى بن عمر ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ ، أنبأنا محمد بن يوسف ، حدثنا مالك بن مغول ،

                                                                                      قال لي الشعبي : ما حدثوك هؤلاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فخذه ، وما قالوه برأيهم فألقه في الحش .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية