الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عثمان بن طلحة ( م ، د )

                                                                                      ابن أبي طلحة ، عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحجبي . حاجب البيت الحرام وأحد المهاجرين هاجر مع خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص إلى المدينة .

                                                                                      [ ص: 11 ] له رواية خمسة أحاديث ; منها واحد في " صحيح مسلم " ثم دفع إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة يوم الفتح . حدث عنه : ابن عمر ، وعروة بن الزبير ، وابن عمه شيبة بن عثمان الحاجب .

                                                                                      قالت صفية بنت شيبة : أخبرتني امرأة من بني سليم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج من الكعبة ، أمر عثمان بن طلحة أن يغيب قرني الكبش ، يعني كبش الذبيح ، وقال : لا ينبغي للمصلي أن يصلي وبين يديه شيء يشغله .

                                                                                      وقد قتل أبوه طلحة يوم أحد مشركا .

                                                                                      [ ص: 12 ] وروى عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم - يعني الحجابة .

                                                                                      قال الهيثم والمدائني : توفي سنة إحدى وأربعين .

                                                                                      وقال خليفة : توفي سنة اثنتين وأربعين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية