الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعديل على الكتب المطبوعة ونسبتها لجهة أخرى

السؤال

ما حكم التعديل في بعض المناهج الدراسية المطبوعة بالإضافة والحذف منها مع الإبقاء على المادة الأساسية فيها -فقط إضافة تعديلات عليها ثم إعادة طبعها وتسجيلها باسم مؤسسة أخرى؟ هل هذا يعد سرقة للملكية الفكرية أم أنها لا تندرج تحت هذا الباب مثلا: تتبع طريقة كتاب معين من حيث الفكرة والأسلوب وتغيير بعض المحتوى وليس كله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان أصحاب هذه الكتب أو طابعوها أو ناشروها يحتفظون بحقوق طبعها، وكان التعديل الذي يجري على هذه الكتب تعديلاً يسيراً ليس ذا فائدة كبيرة للقارئ، فلا يجوز طبع هذه الكتب بدون إذن أصحابها، لأن حقهم في هذه الكتب محترم شرعاً لا يجوز الاعتداء عليه، والاعتداء عليه سرقة لجهد الآخرين.

أما إذا كانوا لا يحتفظون بحق طباعتها ونسخها فيجوز طباعتها، ولكن مع نسبة ما يقتبس منها إلى أصحابه، وراجع للتفصيل والفائدة الفتوى رقم: 9797، والفتوى رقم: 9361.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني