الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعمال الحيلة للحصول على قدر أكبر من الحوافز

السؤال

أريد منكم فتوى لأمر هام وأرجو الرد أنا أعمل صيدلانية في الحكومة بمفردي وأعمل منذ زمن وآخذ حوافز بنسبة 150 في المائة على مرتبي وعندما عملت صيدلانية أخرى جديدة في العمل وأنا أقدم منها تم تبادل الحوافز شهريا كما ينص القانون وبما أن أنا الأقدم فإن حوافزي أكبر بكثير منها ولذلك مديرة العمل وزميلتي الجديدة يريدون أن يتم كتابة اسمي أنا فقط شهريا في الحوافز على أن أعطي زميلتي الجديدة وديا كل شهر وبالتالي يكون وصل لها حقها وأنا أستفيد بالجزء الباقي هل هذا يعتبر أني آخذ حقا غير حقي من الحكومة مع موافقة زميلتي ومديرتي أم هذا حرام ويعتبر غشا للحكومة؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا يجوز للموظف أن يعتدي على أموال الجهة التي يعمل بها بالحيل والغش وسائر أنواع وجوه الباطل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قيام السائلة بكتابة اسمها فقط في بند الحوافز دون زميلتها التي تتناوب معها هذه الحوافز يعتبر تزويرا وغشا لجهة العمل التي تعمل بها ، وغاية هذا التصرف أن يصل السائلة ما لا تستحقه من المال بهذه الحيلة ، وهذا من الاعتداء على مال الدولة بغير حق، ولا عبرة بموافقة المديرة والزميلة إذا كان القانون ينص على خلاف ذلك لحديث: المسلمون على شروطهم رواه أحمد.

فعلى السائلة أن تلتزم بشروط استحقاق هذه الحوافز ولا تلتفت إلى ما تطلب منها المديرة وزميلتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني