الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطبيب هو الذي يقرر ضرورة إسقاط الجنين من عدمه

السؤال

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدة لها أطفال صغار، أصغرهم لم يبلغ السنة، حملت من جديد وهي ضعيفة البنية هزيلة مريضة، في الشهر الثالث من الحمل أسقطت الجنين بالاتفاق مع زوجها. فمـــاذا يترتب عليهمـــــا؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما كان لهذه المرأة أن تقدم على إسقاط جنينها لمجرد أنها هزيلة أو مريضة أو لها أطفال صغار، إلا بعد ما يقرر الأطباء الخبراء الموثوق بهم أن حياتها في خطر، فهنا يرتكب أخف الضررين وأقل المفسدتين. فإسقاط الجنين من إهلاك النسل والإفساد في الأرض، ولا تبرره موافقة الزوج. وعلى هذه المرأة وزوجها أن يبادرا بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويكثرا من أعمال الخير والنوافل، لعلَّ الله تعالى أن يتوب عليهما ويغفر لهما. وعليهما كذلك دية إسقاط الجنين، وهي غرة (عبد أو أمة) وقيمة الغرة عُشْرُ دية الأم. ولمزيد من التفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:9332. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني