الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في بيع أدوية الضعف الجنسي

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أعمل في مجال تجارة أدوية للضعف الجنسي من أمثال الفياجرا وغيرها، حيث أبيعها للصيدليات، فهل في ذلك غضاضة من حيث التحريم والتحليل؟ وما هي الشروط التي يجب اتباعها في حالة الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع شرعاً من العمل في تجارة الأدوية وصناعتها... إذا كان ذلك مضبوطاً بالضوابط الشرعية، من حيث المعاملات والصناعة وعدم دخول المحرم أو النجس أو ما يضر في صناعتها... وبخصوص أدوية الضعف الجنسي فإنها داخلة في حكم الأدوية عموماً وقد تقدمت الإجابة عنها في الفتوى رقم: 5385والفتوى رقم: 10048 نحيلك إليها للمزيد من الفائدة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني