الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أيّها الأفاضل : سؤالي لكم اليوم أعرف رأي بعض العلماء فيه إلا أنني أريد أن أستأنس بإجابتكم فجزاكم الله خيرا مسبقا .أيها الأفاضل : أنا شاب جزائري حججت من قبل عن نفسي بعد أن وهب لي أحد الإخوان قيمة الحج لأنني مجرّد موظف، و في العام الذي يليه حججت عن أحد المتوفين ، وفي هذه السنة عرض علي البعض أن أحج نيابة عن أبيهم المتوفى ، والسؤال : هل لي من أجر عند الله سبحانه و تعالى ؟ علما أنني أترك الأهل والأولاد والعمل فأنا بمثابة المهاجر في سبيل الله ؟2-وهل يجوز لي أن آخذ أجرا على هذه الرحلة بقدر ما يخصم لي من مرتبي الشهري نتيجة الغياب عن العمل والذي يدوم أحيانا مدة الشهرين .3-وهل الأثر الذي يقول : " من حج عن غيره فله أجر سبع حجج " صحيح ؟أفيدوني في أقرب الآجال أفادكم الله ورعاكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 4472 ثواب من حج عن غيره، كما أن أخذ أجرة على الحج نيابة عن الغير قد سبق بيان الحكم فيه في الفتوى رقم: 28126. والحديث الذي سألت عنه لم نقف عليه بهذا اللفظ ، والذي وقفنا عليه هو: من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره. وقد ضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني