الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول وصية الغير والوكالة عنه في الأعمال الخيرية

السؤال

امرأة كبيرة في السن، تقيم في الخارج، وهي عربية، ومسلمة. مات زوجها، وهي الآن مريضة بالسرطان. وبالصدفة رأت ملفي في مكروسوفت وأرسلت لي قصتها كاملة، وقالت إن لديها رصيدا في حسابها، وتريد أن تحوله لي، وقالت لي: وصيتي لك أن تبني به دارا للأيتام، أو تدعم به مؤسسات خيرية، وقالت لدي استعداد أن أرسل لك خطابات من البنك حتى تتأكد.
هل يجوز لي أن أقبل وصيتها وأنفذها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما قبول وصيتها وتوكيلها لك في التصرف في مالها ببناء دار للأيتام، أو دفعه للمؤسسات الخيرية، فلا حرج فيه، لكن يخشى ألا يكون الواقع كذلك؛ لكثرة الحيل، والنصب، والاحتيال من خلال هذه الأساليب للحصول من المستهدف على معلومات حسابه، أو التكسب من وراء الاتصال به هاتفيا، أو نحو ذلك، فالحذر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني